G-75D3GN2N4P ماذا تعرف عن جدري القردة ماذا تعرف عن جدري القردة ماذا تعرف عن جدري القردة | كتبي ومقالاتي

القائمة الرئيسية

الصفحات

ماذا تعرف عن جدري القردة


       

جدري القردة

جدري القردة

- ماذا تعرف عن جدري القردة؟

جدري القردة : Monkey pox virus هو عدوى فيروسية من سلالة الجدري 

الفيروسي.,تنتقل من الحيوان إلى  الإنسان عن طريق اللدغ أوالعض,اواكل لحومها . وتنتقل 

يضا من إنسان لآخر إما بالملامسة آو المعاشرة الجنسية الإفرازات الآنفية اللعاب أولمس أشياء المصاب .....

ويعد جدري القردة من الأمراض النادرة التي تصيب الإنسان.وقيل إن مصدرها الأساس هي القوارض!!


- شكله الخارجي:

هو عبارة عن حويصلات بيضاوية الشكل لينة الملمس ,تطفوا على الجلد ,مملوءة بسائل رخوي..

_ تاريخ الظهور:


ثم إكتشاف جدري القردة في عام 1958 ,وقد سجلت أول إصابة في جمهورية الكونغو 

الديمقراطية سنة 1970 وبعض البلدان كالكامرون .

1976سجلت فيها حالتين,ساحل العاج 1987ثلاث حالات, السودان 19 حالة 2003,وقد 

سجلت 47 حالة في الولايات المتحدة الأمريكية سنة2003.

- أنواع جدري القردة:(على سبيل الإختصار)


Orthopox virus- يصيب الحيوانات والبشر على حد السواء,

 -Parapox virus يصيب أنواع من الماشية خاصة البقر والجمال.

 MOlluscipox virus- يسمى المليساء المعدية يصاب بها البشر دون الحيوان.

 -Yatapox virus ,ِِAvipox virus,Leporiox virus


 وغيرها من ألأنواع الفيروسية...


-فترة حضانة الجسم للفيروس :

تتراوح حضانة الجسم لفيروس جدري القردة ما بين أسبوعيين إلى أربعة أسابيع. ثم يبدأ 

الطفح الجلدي ,إبتداءا

من الوجه ثم يمتد إلى سائر الجسد.ويستمر الطفح الجلدي من أسبوعيين إلى أربعة أسابيع...


- الوقاية والعلاج:

لقد أصبح هذا الفيروس حالة عالمية خطرة مثيرة للقلق, لأنها تهدد حياة ملايين البشر.ووفقا 

لمنظمة الصحة العالمية التي تؤكد اليوم على 

أن جدري القردة أصبح:((حالة طارئة)) تستدعي تكاتف الجهود العالمية قصد البحث عن 

حلول ناجعة للحد من زحف الفيروس ,الذي قد يصبح وباءا عالميا يحصد ملايين 

الأرواح.ويعزى سبب إنتشار داء جدري القردة بين البشر –حسب منظمة الصحة العالمية-

إلى  الشذود الجنسي بين الرجال المثليين . حيث ثم رصد أكثر 550 إصابة لفيروس جدري 

القردة ,خاصة في كندا والولايات المتحدة الأمريكيىة.

هل سيصبح جدري القردة وباءا عالميا؟

لقد إستبعدت منظمة الصحة العالمية أن يتطور هذا المرض إلى وباء عا لمي, كما هو الحال 

لوباء كورونا المستجد أو الطاعون الأسود .لأنه مرض فيروسي نادر يمكن السيطرة 

عليه.ويمكن للمصابين التعافي منه مدة أسابيع معدودة.ويمكن لمنظمات الصحة العالمية أن 

تضاعف الجهود لإيجاد اللقاح أو العلاج لمكافحة الداء .

قيل (أنه لاعلاج أو لقاح متاح اليوم) لكنه توجد مضادات حيوية للفيروس, مثل دواء 

Cidofovir ولقاح إسمه:MVA لتقليل أعراضه,غير أن الوقاية أفضل من العلاج.وأكدت 

منظمة الصحة العالمية اليوم أن أغلب الحالات اليوم تسجل في أوروبا حيث بلغت 

نسبة الإصابة على سبيل المثال في إسبانيا:39 حالة بفيروس جدري القردة وسجلت 20 حالة 

في بريطانيا وغيرها ...ويؤكد أطباء الصحة العالمية ان أغلب هذه الإصابات منتشرة بين 

صفوف المثليين.

   -الوقاية خير علاج :

  • -تجنب ملامسة الحيوان المصاب

  •  النظافة الشخصية المستمرة مع المعقمات

  •  الحجر الصحي في حال إنتشار المرض.

  •  زيارة المستشفى في ظهور طفح جلدي مفاجئ

  • أوفي حالة الشعور بالحمى أوصداع,قشعريرة,آلأم في الظهر

  • أوفي حال وجود شك أو يقين مسبقيين بمخالطة مصاب بجدري القردة.

- الفروق الواردة بين جدري القردة وفيروس كورونا:منظمة الصحة العالمية:

كما هو معلوم طبيا بأن :- جدري القردة ينتمي إلى فيروس DNA أما وباء كورونا فهو 

ينتمي إلى فيروس RNA

   - جدري القردة لاينتقل إلى ألإنسان إلا بعد ظهور الأعراض على جسم المصاب ,(طفح جلدي)

  - فيروس كورونا وباء معدي في فترة حضانة الفيروس دون سا بق إنذار.

 إلا أن الميزة الأساسية لجدري القردة أنه بإمكان الشخص تجنب العدوى بالعين المجردة 

وبالتالي تفادي العدوى من الشخص المصاب.

  -جدري القردة يتعافى صاحبه في غضون أسابيع ,بينما وباء كورونا فيروس يقتل بصمت,ومعدي اثناء فترة 
حضانته.

  فمن خلال هذه المقارنة الطبية ,فإن منظمة الصحة العالمية تستبعد كون جدري القردة 

وباءاعالميا قاتلا يستدعي الخوف. لكنها تؤكد على وجود تطعيمات في السابق حدت من 

إنتشاره. لكن توقف إنتاجها بعد إستئصاله .

أما بالنسبة لوباء كورونا فهنالك لقاحات مضادة لكوفيد19 ثم إعتمادها سنة2020 ,مثل لقاح 

حونسون ,كوفاكسين ,سيتوفارم,موديرنا...

وخلاصة القول: تبقى الوقاية أفضل من العلاج والحذر لا يغني من قدر, فاالله خير حافظا,


                            
                                  خذوا حذركم ولا تغضبوا ربكم ,وآتقوا الله أين ماكنتم.

                                                   

تعليقات