جدنا كردلاس أغلى الناس:
أهدي مقالتي هذه إلى أحفاد وحفيدات جدنا كردلاس ،فلشدة محبتنا لهذا الجد وتكريما لتاريخه العريق وأهميته ، أحببت أن أكتب عنه وعن حياته وإن قلت المصادر والروايات عنه وعن كل مايتعلق بتاريخ منطقة "تدركيت". والتي توحي بتاريخ،،شفهي،،ظل راسخا في ذاكرة الأباء وتداوله الأبناء والأحفاد.إلاأن هذا التاريخ يظل ناقصا مالم يؤرخ ويكتب بماء من الصبر والعزيمة والإرادة القوية على صفحات خالدة. وهذاما رغبت القيام به،رغم شح المصادر. -وكما هو مؤكد بأن التاريخ ليس حكرا على أحد.-ولكن جزا الله بالخيرات عنا من زودنا بالمعلومة وإن لم يكن البعض مهتما..لكن في كل الأحوال سأكتفي باليسير فهو يكفي لبلوغ الغاية- وتاريخ جدنا سيبقى مرجعا على مرالزمان مؤنسا لنا نعتز بصاحبه ونفتخر بماضيه لأننا لم نسمع عنه إلاالجميل من القول والعمل. فتحت ظل جناحيه عاشت زوجاته وأبنائه عبيده وإيمائه.لقد حرص –رحمه الله-على زرع" بذرالمحبة" لينتج ثمار الألفة والسؤال في حال الغياب؟ فعسى أن نكون قدوة لجدنا كردلاس فرحم الله أمرءا عرف قدر نفس .
نبذة موجزة عن تاريخ جدنا كردلاس:
هو محمد إبن الحسين إبن لشكر إبن داوود إبن محمد إبن حي راما المكنى ب"كردلاس"
ينتمي إلى قبيلة أيت لحسن أيت بومكوث أيت داوود أو موسى.
والدته:الباثول منت الذيب، ذات الأصول العريقة في منطقة صبويا
(نواحي كلميم) .سكن- رحمه الله –منطقة واد نون ثم إنتقل إلى المشبوك (شمال واد درعة) وفي أواخر حياته عاش مابين تدركيت ،سهب الرواجع وخنيق العظام الذي دفن فيه -رحمه الله-وقيل أن الزمن الذي يفصل بيننا وبين جدنا هوأزيد من 160 سنة .
أبنائه: حظي رحمه الله بإرث بشري لابأس به ،متعدد الزوجات ومن بعض طرائفه أنه قال: سأجلب من قبيلة زوجة. وهذا مافعله بالضبط.
(نواحي كلميم) .سكن- رحمه الله –منطقة واد نون ثم إنتقل إلى المشبوك (شمال واد درعة) وفي أواخر حياته عاش مابين تدركيت ،سهب الرواجع وخنيق العظام الذي دفن فيه -رحمه الله-وقيل أن الزمن الذي يفصل بيننا وبين جدنا هوأزيد من 160 سنة .
أبنائه: حظي رحمه الله بإرث بشري لابأس به ،متعدد الزوجات ومن بعض طرائفه أنه قال: سأجلب من قبيلة زوجة. وهذا مافعله بالضبط.
(بخصوص شجرة العائلة واردة في الكتاب . رابط التحميل أسفل المقالة)
سيرته الذاتية وحياته العملية:
لقد أفاض الله على جدنا "كردلاس" من الخيرات ، فملك –رحمه الله- الجاه والأراضي الخصبة والزروع والجنان ،العبيد، الإيماء ،الإبل،الغنم،الخيل وسائر الدواب...وذلك بشهادات أناس أبائهم عايشوا الفترة مع جدنا .واصفين إياه بالجود والكرم وحسن الخلق. كان مرابطا من أسياد قومه مضيافا ومن شدة كرمه قيل أنه كان يملأ قصعة يحملها أربعا من عبيده مملوءة بالعسل المصفى إكراما لَضيوفه ...
لقد شيد –رحمه الله-مملكته الخاصة به والتي جمع فيها زوجاته وأبناءه وعبيده وإيماءه ، كان رجلا مسؤولا عن رعيته أد الأمانة بكل فخر واعتزاز.وصف بالشجاعة والإقدام .حكيما مرابطا... له في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسوة حسنة لمكارم أخلاقه .
لقد شيد –رحمه الله-مملكته الخاصة به والتي جمع فيها زوجاته وأبناءه وعبيده وإيماءه ، كان رجلا مسؤولا عن رعيته أد الأمانة بكل فخر واعتزاز.وصف بالشجاعة والإقدام .حكيما مرابطا... له في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسوة حسنة لمكارم أخلاقه .
وهذا ماأورثه محبة وتقدير الناس. كان متوكلا ،مقداما ،نشيطا ،اشتغل بزراعة الأرض فغرس الحبوب والخضروات ونبتة الصبار،وتربية النحل بما يسمى أكرور خاصة في منطقة بوتسركنة وتدركيت.
رابط تحميل الفيديو
رابط تحميل الفيديو
وفي زمن مايسمى " الفوضى"استقر جدنا مع رعيته في أرض المبيديعة فكان أ ول من حفر منبعا للمياه و نادى رجالا من بني عمومته ليشاركوه إعمار المكان ومساعدته في حفر منبع المياه العذب وهم: مبارك أو سعيد اعلي امبارك ...فأصبحت أرض "التواغيل "خضرة نضرة بفضل الله وصدق نية جدنا كردلاس. وقيل بأن قائد المنطقة أنذاك وهو: ابراهيم اعلي منح ملكية المبيديعة (دية) لجدنا على إثر مقتل أخيه سعيد ابن الحسين من طرف أفرادا من قبيلته .وقد تملك جدنا العديد من الأراضي في تدركيت والمبيديعة وغيرها...
تعليقات
إرسال تعليق
أشكركم على تعليقاتكم: