شنقيط الإسلام والعروبة |
موريتانيا وجهة نظر وغيرة على وطن:
أول مقالة أكتبها عن موريتانيا هي هدية أهديها إلى أهل شنقيط المرابطين. لأن لي حكاية إعجاب سأحكيها
لكم مع مرور الأيام. في مقال سميته "لا تسألوني عن هويتي."هي" شنقيط"الشعلة المضيئة في سماءاالعروبة والإسلام.قائمة بذاتها لاتحتاج لشئ سوى"للتغيير"أهلها بسطاء،كرماء،مرابطين الكثير منهم يتحرى الصدق وحسن النيةفي سبل عيشه.لكن رغم بساطتهم فهم ينتظرون الأفضل،لايكرهون التغيير إن حدث.
نعم هي أرض القرآن والغيرة على الدين لكنها تحتاج إلى مزيد من الرقي والقرآن."شنقيط"أرضنا جميعا فلنغرس فيها -جميعا-بلا إستثناء بذور الرقي والإزدهار لتنتج ثمار التغيير في النفوس.
تاريخها أمجاد:
هي أرض الجود والكرم ،قدم رجالها الولاء والتأييد لوطنهم،عملوا منذ نعومة أظافرهم بسنة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام.جاهدوا المستعمر لرفع راية الإسلام والعروبة، فنالوا الشهادة ومن بقي منهم عاش حرا كريما ،لقد شهد التاريخ لأهل"شنقيط"بالجودوالكرم" فهي أرض مضيآفة بكل المعايير،عمرها القريب والبعيد،فتحت أبوابها لزوارها ولم تستثني منهم أحدا،رغم إختلاف الأجناس الثقافات والعادات .لكنها ظلت مضيافة ولازالت،وستبقى كذلك ﻷنها حقا أرض "الجود والكرم"كيف نبني شنقيط؟
كلنا رعاة لها ومسؤولون عن تقدمها،ومايهمنا هو نبذ حب الذات وتوظيف الملاكات المعنوية والمادية لنسير بها نحو الأفضل،كل من موقعه.لذا يلزمنا البدار من أجل بناء موريتانيا. فهي تحتاج إلى صرح جديد من التنمية والتغيير،مع مراعاةإحتياجات أهلها،فثرواتها أشلاء متناثرة هنا وهناك،تحتاج إلى من يلمها ويعيد تشكيلها،لتصبح جسدا واحدا تدب فيه روح الرفاهية والرقي.
فاسعوا لإجابة ندائها بكل فخر واعتزاز. ..دمتم سالمين من أجل شنقيط العروبة.
فكلنا ملزمين بالتضحية من أجل "شنقيط العروبة والإسلام " فالعامل البسيط والموظف،التاجر،المثقف،المعلم الحرفي،التلميذ والطالب وغيرهم كل هؤلاء مسؤول عن تغييرها ...حكومات مضت وتعاقبت عليها(قد نستثني بعضا منها ) لكن لم تكن نهايتها مرضية ،فلا زال الوضع كما هو عليه والى إشعار آخر.غير أن الأمل اليوم في قادتها الغيورين عليها والأوفياء لعروبتها ،ورجالها الأتقياء الذين يخشون الله فيها،حاملين على عاتقهم شعار"شنقيط بلاد القرآن والعروبة والحضارة ومليون مشروع يتلألئ في سماء ولايتها.
شنقيط الحلوة الخضرة:
كلنا نحب أن نراها حلوة خضرة تعجب الزوار بجمالها،بتعدد مرافقها ،بنياتها...وكل مايرمز إلى تقدمها وتنميتها.وبهذه الأسباب ستحل على "شنقيط"بركة الإستثمار ومن كل فجر عميق، وستظل أمانة بين أيدينا. فلاتلوموني ياسادتها إن أحببنا أن نسمع عن رقيها وتنميتها...فلنخشى الله فيها جميعا فهي اليوم تناديكمفاسعوا لإجابة ندائها بكل فخر واعتزاز. ..دمتم سالمين من أجل شنقيط العروبة.
Commentaires
Enregistrer un commentaire
أشكركم على تعليقاتكم: